منتدي عمالقة الوطن العربي لصيانة الأجهزة الالكترونية
شهادة القرأن للكتاب المقدس 081115053330Syla
منتدي عمالقة الوطن العربي لصيانة الأجهزة الالكترونية
شهادة القرأن للكتاب المقدس 081115053330Syla
منتدي عمالقة الوطن العربي لصيانة الأجهزة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي عمالقة الوطن العربي لصيانة الأجهزة الالكترونية

مرحبا بكل زوارنا الكرام ونتمنا أن تقضو وقتا جميل ومفيد معنا وايضا نسعد بانضمامكم معنا في هذا المنتدي المتواضع كي نضيف المعلومات القيمه بعضنا الي بعض
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ارجو ان ينال هذا المنتدي قبول لديكم وارجو التسجيل منكم فيه كي نضبف جميعا المعلومات القيمة الي بعضنا البعض
كل عام والجميع بخير بمناسبة العام الجديد 2019 وندعو الله التوفيق والتقدم لمصرنا الحبيبه وللشعب المصري والاسلامي ولجميع الاعضاء الكرام
اهلا وسهلا بالاخ العزيز watban نورت منتدانا باشتراكك معنا ونرجو ان يتال اعجابك وننتظر منكم المعلومات البنائه والهادفه
اهلا وسهلا باحبابنا الكرام الذينه انضمو الينا wael مجنون شهد asFupcss72g asFupaqp8eh hassantv جمال الننى

قال تعالي ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) كل ما يكتب ما هو الا تعبير عن رئي العضو الكريم وليس لادارة المنتدي اي مسؤليه عنه


 

 شهادة القرأن للكتاب المقدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بحبك يا مصر
المراقب العام
المراقب العام
بحبك يا مصر


عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
الموقع : بحبك يا مصر

شهادة القرأن للكتاب المقدس Empty
مُساهمةموضوع: شهادة القرأن للكتاب المقدس   شهادة القرأن للكتاب المقدس I_icon_minitimeالجمعة 13 يناير - 3:23

شهادة القرأن للكتاب المقدس 35



شهادة القرآن للكتاب المقدس:

يقول النصارى:إن القرآن الكريم شهد للكتاب المقدس بالصدق في مواضع عدة ، والرد على ذلك من عدة أوجه:
الوجه الأول :بالنسبة للقرآن الكريم أمامهم اختيار واحد من اختيارين:
1- الإيمان بأن القرآن الكريم من عند الله تعالى ، ولذلك هو صالح للاستشهاد .
2- القرآن الكريم ليس من عند الله تعالى ، وأنه مفترى من البشر ، ولذلك لا أهمية للاستشهاد بما يعتقد الشخص أنه ليس من عند الله لإثبات صحة كتاب لا يعلم أغلب كاتبيه.

الوجه الثاني : من المسلم به أن القرآن الكريم ليس له أكثر من مصدر أو أكثر من كاتب فيجب الإيمان به كله أو تركه كله, وقد جاء في القرآن الكريم أقوال لله تعالى واضحة وصريحة مثل:
1-{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:58] .
2- قال تعالى :} مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ { [المائدة : 75].
3- {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار} ]المائدة :72=blue]4- قال تعالى :} مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ{ [الأحزاب : 40].

فحسب الآيات السابقة : الإسلام هو دين الحق ، ومحمد عليه الصلاة والسلام رسول الله ، والمسيح عليه السلام رسول وليس إله ، وقد كفر من قال إن الله هو المسيح ، فهل من يحاول أن يثبت صحة الكتاب المقدس أو صحة ألوهية السيد المسيح من القرآن يرضى بالآيات السابقة ؟!.
الوجه الثالث: جاء في القرآن الكريم بكل وضوح أن الكتب السابقة تعرضت للتحريف وهذا من علامات صدق القرآن الكريم وصدق نبوة الرسول عليه الصلاة والسلام ، الذي بين منذ أكثر من 1400عام أن اليهود والنصارى قد حرفوا كتبهم ، وقد أثبتت لنا الأيام الضياع والإضافات والأخطاء والاختلافات بين النسخ في الكثير من المواضع كما سبق بيانه. فقال الله تعالى:
1- {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة:75] .

2-{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 46] .
3- {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}[آل عمران:78].
الوجه الرابع : عندما يمدح القرآن الكريم التوراة أو الإنجيل فهو لا يمدح الموجود الآن ؛ بل يمدح ما أنزله الله تعالى من كتب بأنها كانت تحتوي على نور وهدى ، فالله تعالى لم يمدح نشيد الإنشاد , وزنا أهولة وأهوليبة وسلامات بولس !.
كتب الدكتور/ عمر بن عبد العزيز قريشي - حفظه الله: نحن أمرنا أن نؤمن بما أنزل كما في قول الله تعالى: {والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [البقرة : 4] ولم نؤمر أن نؤمن بما بقي مما حرّف وبدّل ( نؤمن بما أنزل ولا نؤمن بما حرف وبدل ) ، فنحن مثلاً إذ نؤمن بالتوراة التي نزلت على موسى ونعلم أن ذلك من الإيمان وقد أخبرنا الله تعالى أن فيها هدى ونور وأثنى عليها في كتابه الخاتم فقال: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْراً لِّلْمُتَّقِينَ} [الأنبياء : 48] إلا أن هذه التوراة التي نزلت على"موسى" عليه السلام غير موجودة بالمرة كما هو مسلم من الجميع ، أما التوراة المتداولة الآن فقد قام بكتابتها أكثر من كاتب وفي أزمنة مختلفة وقد دخلها التحريف. يقول الأستاذ محمد فريد وجدي رحمه الله : "ومن الأدلة الحسية أن التوراة المتداولة لدى النصارى تخالف التوراة المتداولة عند اليهود . وقد أثبت القرآن هذا التحريف ونعى على اليهود التغيير والتبديل الذي أدخلوه على التوراة في أكثر من موضع".[1]



الرد على استشهادهم ببعض الآيات من القرآن الكريم لإثبات أن الكتاب المقدس لم يحرف:
1- يدّعون أن القرآن يطلب من أهل الإنجيل الحكم بالكتاب ! معنى هذا: أنه لم يحرف !
{وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة : 47].
الرد :

في مختصر تفسير ابن كثير للصابوني: {وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه} قرىء {وليَحكُم} أي وآتيناه الإنجيل ؛ ليحكم أهل ملته به في زمانهم. وقرىء {وليحكم} بالجزم على أن اللام لام الأمر، أي: ليؤمنوا بجميع ما فيه، وليقيموا ما أمروا به فيه وبما فيه من البشارة ببعثة محمد والأمر بإتباعه وتصديقه إذا وجد، كما قال تعالى {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ...}الآية [المائدة:68] وتفسير الآية السابقة كما في المصدر السابق:
يقول تعالى: قل يا محمد: {يا أهل الكتاب لستم على شيء} أي من الدين حتى تقيموا التوراة والإنجيل، أي( حتى تؤمنوا بجميع ما بأيديكم من الكتب المنزلة من اللّه على الأنبياء)، وتعملوا بما فيها، ومما فيها الإيمان بمحمد والأمر بإتباعه صلى اللّه عليه وسلم والإيمان بمبعثه والإقتداء بشريعته، ولهذا قال ليث بن أبي سليم عن مجاهد في قوله { وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ }: يعني القرآن العظيم.



2- يدعون أن القرآن الكريم جاء مصدقًا للتوراة والإنجيل كما في قول الله تعالى : { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ ..} الآية [المائدة:48]
الرد : حسب ما جاء بمختصر تفسير ابن كثير للصابوني : {مصدقًا لما بين يديه من الكتاب} أي من الكتب المتقدمة المتضمنة ذكره ومدحه)، وأنه سينزل من عند اللّه على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وقوله تعالى: {ومهيمنا عليه} قال ابن عباس: أي مؤتمنًا عليه، وعنه أيضًا المهيمن (الأمين) قال: القرآن أمينٌ على كل كتاب قبله . وقال ابن جريج :القرآن أمينٌ على الكتب المتقدمة قبله ، فما وافقه منها فهو حق، وما خالفه منها فهو باطل .
وفي تفسير البغوي : مصدقًا لما قبله من الكتب في التوحيد والنبوات والأخبار وبعض الشرائع .


3- يدّعون أن القرآن الكريم يطلب من النبي الاستشهاد بالكتاب المقدس مما يعني عدم تحريفه حتى ظهور الإسلام :
قال الله تعالى : {فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} [يونس : 94] .

الرد :

أ- بقية الآية الكريمة التي لا يأتون بها كاملة عند استشهادهم {لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ} وهو ردٍ كاف.
ب- هل لو كان الرسول عليه الصلاة والسلام قد افترى القرآن ، هل كان سيقول هذا في القرآن ؟! .

ج- في اللغة يتم استخدام أداة الشرط ( إن) في حالة بُعد الاحتمالية ، ويتم استخدام إذا في حالة قرب الاحتمال.
د- جاء في مختصر تفسير ابن كثير للصابوني: هذا شرط والشرط لا يقتضي وقوعه ، ولهذا جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا أشك ولا أسأل".
هـ- في التفسير الميسر: فإن كنت أيها الرسول في ريب من حقيقة ما أخبرناك به فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك من أهل التوراة والإنجيل، فإن ذلك ثابت في كتبهم، لقد جاءك الحق اليقين من ربك بأنك رسول الله ، وأن هؤلاء اليهود والنصارى يعلمون صحة ذلك، ويجدون صفتك في كتبهم ، ولكنهم ينكرون ذلك مع علمهم به ، فلا تكوننَّ من الشاكِّين في صحة ذلك وحقيقته.
و- جاء قول الله تعالى في أكثر من موضع في القرآن مستخدما" ( إن ) بحيث لا تفيد وقوع الاحتمال بل تفيد استحالة وقوع الأمر مثل :

- " قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ " [الزخرف : 81] , التي تم نفيها بقول الله تعالى
" وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً " [مريم : 92]

كذلك قوله تعالى :

" وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ " [البقرة : 116]
"وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ " [الأنبياء : 26]
- " قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ [الأنبياء : 63]

ويعلم إبراهيم عليه السلام أنهم لا ينطقون.

- " ... َفإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ " [الأنعام : 35]

ولا يستطيع الرسول عليه الصلاة والسلام أن يبتغي نفقا" في الأرض أو سلما" في السماء ليأتي بآية إلا بتأييد الله تعالى.



فاستخدام ( إن ) لا يفيد الاحتمال أبدا" في الآية السابقة.

وإنما هذا من جنس كلام المتيقن , كما تقول : إن ككنت غير مصدق فاسأل.

" قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "[البقرة : 94]

" فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ "[الطور : 34]
" أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ " [القلم : 41]

4- يدّعون أن القرآن يشهد أن الذين أنزل عليهم الكتاب كانوا يعرفون الكتاب كما يعرفون أبناءهم فمعنى ذلك أنه لم يكن حُرف كما في الآية:
{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة:146].
الرد: الضمير في قوله (يعرفونه) لا يعود على الكتاب بل على النبي صلى الله عليه وسلم ففي تفسير الجلالين: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ } أي : محمدًا {كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ} أي: بنعته في كتبهم ، قال ابن سلام: لقد عرفته حين رأيته كما أعرف ابني ومعرفتي لمحمد

أشدّ .
وفي مختصر تفسير ابن كثير للصابوني: يخبر تعالى أن علماء أهل الكتاب يعرفون صحة ما جاءهم به الرسول صلى اللّه عليه وسلم كما يعرف أحدهم ولده.



5- يدّعون أن القرآن يذكر أن حكم الله موجود بالكتاب المقدس مما يعني أنه لم يحرف
فى قوله تعالى {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ} [المائدة : 43].
الرد : كما ذُكر من قبل أن الكتاب المقدس يختلط فيه كلام الله تعالى مع كلام البشر، وقد نزلت الآية في اليهود الذين ذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ليحكم في رجل وامرأة وقعا في الزنا ، فأنزل الله تعالى الآية السابقة التي تبيّن أن الحكم موجود عندهم في التوراة ولم يتغير من ضمن ما بدل وتغير فيها. والحكم موجود حتى الآن بسفر التثنية كما يلي:

(التثنية 22 :22):"وَإِذَا ضَبَطْتُمْ رَجُلاً مُضْطَجِعاً مَعَ امْرَأَةٍ مُتَزَوِّجَةٍ تَقْتُلُونَهُمَا كِلَيْهِمَا، فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكُم)23):" وَإِذَا الْتَقَى رَجُلٌ بِفَتَاةٍ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ آخَرَ فِي الْمَدِينَةِ وَضَاجَعَهَا،(24):"فَأَخْرِجُوهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَى سَاحَةِ بَوَّابَةِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا".
في التفسير الميسر: إنَّ صنيع هؤلاء اليهود عجيب ، فهم يحتكمون إليك أيها الرسول ، وهم لا يؤمنون بك ، ولا بكتابك مع أن التوراة التي يؤمنون بها عندهم فيها حكم الله ، ثم يتولَّون من بعد حكمك إذا لم يُرضهم ، فجمعوا بين الكفر بشريعتهم، والإعراض عن حكمك ، وليس أولئك المتصفون بتلك الصفات المؤمنين بالله وبك وبما تحكم به.

ونص الحديث:عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:" أن اليهود جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم برجل منهم وامرأة قد زنيا فقال لهم: كيف تفعلون بمن زنى منكم ؟ قالوا : نحممهما ونضربهما، فقال: لا تجدون في التوراة الرجم ؟ فقالوا: لا نجد فيها شيئا، فقال لهم عبدالله بن سلام : كذبتم ، فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ، فوضع مدرسها الذي يدرسها منهم كفه على آية الرجم فطفق يقرأ ما دون يده وما وراءها ولا يقرأ آية الرجم فنزع يده عن آية الرجم ، فقال: ما هذه ؟ فلما رأوا ذلك، قالوا : هي آية الرجم ، فأمر بهما فرجما قريبا من حيث موضع الجنائز عند المسجد ، فرأيت صاحبها يجنأ عليها يقيها الحجارة .[2]



6- يدّعون أن القرآن يطلب من الرسول عليه الصلاة والسلام سؤال أهل الكتاب فى قوله تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [النحل : 43] .

الرد: الخطاب في بداية الآية للمفرد وهوالرسول عليه الصلاة والسلام ، ثم تحول الخطاب للجمع فالمقصود به ليس الرسول عليه الصلاة والسلام كما في التفسير.

في التفسير الميسر: وما أرسلنا في السابقين قبلك أيها الرسول إلا رسلا من الرجال لا من الملائكة نوحي إليهم ، وإن كنتم يا مشركي قريش لا تصدقون بذلك فاسألوا أهل الكتب السابقة ؛ ليخبروكم أن الأنبياء كانوا بشرًا ، إن كنتم لا تعلمون أنهم بشر.

الخلاصة: كل الشبهات التي تثار من هذه النوعية : يكفي الرد عليها قراءة الآيات السابقة والتالية لها ، والتأكد من الآية نفسها وعدم إخراجها عن سياقها , والتفاسير تبين وتفند بكل وضوح وبكل عقلانية ما قد يظنه البعض غير مناسب أو غير معقول وما يثار من شبهات وأباطيل.
فالشبهات من هذه النوعية تعتمد على التلاعب من صاحب الشبهة والجهل من المتلقي، ونضرب مثالاً لأسلوب التلاعب المستخدم لإثارة مثل هذه الشبهات : ما جاء في كتاب "استحالة تحريف الكتاب المقدس" تحت عنوان شهادة القرآن للكتاب المقدس :
فقد كتب القس: ويعتبر القرآن الكتاب المقدس أنه كلام الله الذي لا يتغير {وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس} [آل عمران:3] ، {لا مبدل لكلمات الله} [الأنعام 34] . [3]
ولننظر كيفية التلاعب في الاستشهاد السابق:

قال تعالى : {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ} [آل عمران :3- 4]

ترك القس الجزء الأول {نزل عليك الكتاب بالحق} واقتطع منتصف الآية { أنزل التوراة والإنجيل} وترك الجزء الأخير { وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ } .

فما هو الكتاب الذي أنزله الله بالحق على محمد عليه الصلاة والسلام ، وا
لذي لم يضع القس الجزء الخاص به في استشهاده ؟! الكتاب هو القرآن الكريم كما يعرفه هو ويعرفه كل من يقرأ .

أما الجزء الثاني الذي اقتطعه ووضعه بجوار الجزء الأول المقتطع فهو: {...وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ..} [الأنعام : 34] وقد استخرجها من الآية الكريمة:

{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ} [الأنعام : 34]

وبداية الآية الكريمة ترد عليه الرد الكاف, أما معنى الآية ففي التفسير الميسر: ولقد كذَّب الكفارُ رسلا من قبلك أرسلهم الله تعالى إلى أممهم وأوذوا في سبيله فصبروا على ذلك ومضوا في دعوتهم وجهادهم حتى أتاهم نصر الله. ولا مبدل لكلمات الله ، وهي ما أنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من وعده إياه بالنصر على مَن عاداه. ولقد جاءك أيها الرسول خبر مَن كان قبلك من الرسل ، وما تحقق لهم من نصرالله ، وما جرى على مكذبيهم من نقمة الله منهم وغضبه عليهم .


قال الله تعالى : {وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ( 111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة : 111 - 112].



--------------------------------------------------------------------------------

[1] حقيقة الإيمان- ج2- ص 78- د. عمر بن عبد العزيز قريشي.

[2] الراوي البخاري - الجامع الصحيح - - الرقم: 4556.

[3] - استحالة تحريف الكتاب المقدس. مرقس عزيز خليل- كاهن الكنيسة المعلقة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://massr.yoo7.com
 
شهادة القرأن للكتاب المقدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمن يرغب في حفظ القرأن بالنطق الصخيح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي عمالقة الوطن العربي لصيانة الأجهزة الالكترونية :: الاقسام العامة :: المنتدى الاسلامي :: مواضيع اسلامية-
انتقل الى: